وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان الدغمي اكد أنه وجب علينا اليوم البناء على ما حققه الأشقاء في سوريا والعراق من انتصارات على عصابات الظلام، وأن نشد الخطى داعمين لوحدة شعبهم وسلامة أراضيهم وأمنهم واستقرارهم، رافضين كل أشكال التدخل في شؤونهم، حتى تنعم الأجيال بالأمن وتشرع النوافذ أمام مستقبل واعد يستحقه الشعبان العظيمان كذلك دعم استقرار أوضاع لبنان واليمن وليبيا، ورفض كل أشكال التدخل في شؤونها، مؤكدا أهمية الضغط البرلماني على الحكومات للشروع بفتح أبواب التعاون الممكن والمتاح نحو تحقيق التكامل الاقتصادي، وبحث كل أشكال العمل الجماعي وتسخير كل الجهود لمواجهة ما ألقته كورونا علينا من آثار ونقص من الأموال والأنفس والثمرات والغذاء والدواء والماء.
وأعرب الدغمي عن شكره للبرلمان العربي على اختياره مجلس النواب الأردني لانعقاد جلسته، لافتا إلى أن الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى على عهده مع أمته، باحثا عن مساحات التوافق العربي، ويرى في كل أشكال التدخل الخارجي، مدعاة للخسران، ووقودا للنيران.
وأكد مواقف البرلمان العربي تجاه القضية الفلسطينية، قضيتنا الأولى، وفي مقدمتها الدعم التام لحقوق الشعب الفلسطيني، وخاصة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، مجددا رفض وإدانة الانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها سلطات الاحتلال وجرائمها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وخروقاتها الممنهجة واستخفافها الشديد بقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وكذلك سياسات الاستيطان والتدمير والتهجير القسري التي تقوم بها في مدينة القدس المحتلة./انتهى/
تعليقك